منتديات اطياف الماضي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات اطياف الماضي
تركت ابنها يحترق وانقظت امها...! Maas-5bd7960397 تركت ابنها يحترق وانقظت امها...! Domain-7545f304f1
تركت ابنها يحترق وانقظت امها...! 8bc3351f526cc4a1372a45934f9c7604

    تركت ابنها يحترق وانقظت امها...!

    aram
    aram
    عضو


    الجنس : انثى
    المشاركات : 31
    عدد النقاط : 89
    التقييم : 2

    تركت ابنها يحترق وانقظت امها...! Empty تركت ابنها يحترق وانقظت امها...!

    مُساهمة من طرف aram الإثنين يناير 18, 2010 1:18 pm




    حط نفسك في نفس الموقف ايهما كنت ستختار؟؟؟؟؟؟؟؟


    أمي أم ابني






    ---





    أيهما أختار



    عمارة كان أسفلها مستودعات وفي أعلاها شقق سكنية،




    وفي إحدى الشقق ترقد في جوف الليل إمرأة غاب عنها زوجها في تلك الليلة ،




    هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 800x559 والحجم 67 كيلوبايت .


    وهي تحضن بين يديها طفلها الرضيع وقد نام بجوارها طفلتيها الصغيرتين


    وأمـــــــها الطاعنة في السن

    وفي جوف الليل تستيقظ تلك المرأة على صياح وضوضاء ،



    أبصرت ..

    وإذا بحريق شب في أسفل تلك العمارة



    [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]



    وإذا برجال الإطفاء يطلبون من الجميع إخلاء العمارة إلى السطح





    قامت تلك المرأة وأيقظت صغيرتيها ،


    وصعدت الصغيرتان إلى أعلى العمارة ،


    ثم بقيت تلك الأم في موقف لاتحسد عليه ،


    لقد بقيت تنظر إلى صغيرها الرضيع الذي لا يستطيع حِراكا ،


    والى أمها الطاعنة في السن العاجزة عن الحركة والنيران تضطرب في العمارة ....

    وقفت متحيرة ،،،،




    وبسرعة قررت بأن تبدأ بأمها قبل كل شيء وتترك صغيرها ،


    هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 768x512 والحجم 62 كيلوبايت .




    حملت امها وصعدت بها الى سطح العمارة




    وما إن سارت في درج تلك العمارة




    إلاوإذا بالنيران تداهم شقتها وتدخل على صغيرها وتلتهم تلك الشقة وما فيها .....

    تفطر قلبها وسالت مدامعها وصعدت إلى سطح العمارة لتضع أمها ،





    وتتجرع غصص ذلك الإبن الذي داهــمته النيران على صغره .




    أصبح الصباح وأخمد الحريق وفرح الجميع إلا تلك الأم المكلومة ،




    لكن مع بزوغ الفجر




    إذ برجال الانقاذ يعلنون عن طفل حي تحت الانقاض بفضل الله .






    هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 1024x686 والحجم 115 كيلوبايت .


    إنه البر وإنه عاقبة البـارين ،




    فيا عباد الله أين نحن من بر الآباء والامهات ؟؟؟


    هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 800x676 والحجم 82 كيلوبايت .




    أين نحن من ذلك الباب من ابواب الجنة





      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 14, 2024 7:38 pm